تحسين قدرة الصحة النباتية في البلدان النامية من خلال مشروع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في الصين

روما ، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2021. نظمت أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) ورشتي عمل تقنيتين افتراضيتين لمساعدة البلدان النامية على تحسين قدراتها في مجال الصحة النباتية. تم تنظيم ورش العمل في إطار مشروع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات-الصين بعنوان "تعزيز قدرة الأطراف المتعاقدة من البلدان النامية على تنفيذ الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والمعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية (ISPMs) في إطار برنامج الفاو - الصين للتعاون فيما بين بلدان الجنوب."

عُقدت ورشة العمل الأولى للفترة من 25 إلى 29 أكتوبر 2021 بمشاركة نشطة من أكثر من 20 دولة من خمس مناطق، شملت إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والشرق الأدنى وشمال إفريقيا. تم تنظيم ورشة العمل بدعم من منظمة الأغذية والزراعة / قسم الإنتاج النباتي ووقاية النباتات (NSP) ، وأقسام التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي (PST)، ووزارة الزراعة والشؤون الريفية في الصين (MARA) ومركز خدمة التعاون الدولي التابع لها، الإدارة العامة للجمارك الصينية، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، والمركز الوطني للإرشاد والخدمات التكنولوجية الزراعية. ومن المقرر عقد الورشة الثانية في فبراير 2022.

خلال كلمته الافتتاحية، قدم Jingyuan Xia، مدير قسم الانتاج والوقاية في منظمة الأغذية والزراعة وأمين الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، الأنشطة الرئيسية التي ستنفذها أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات من خلال مشروع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات - الصين في إطار برنامج الفاو - الصين للتعاون فيما بين بلدان الجنوب. وأكد Xia أيضا أن الأهداف الرئيسية للورشة هي تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في قضايا الصحة النباتية وتبادل المعلومات حول أحدث التقنيات والمنتجات.

كما قدم السيد Anping Ye، مدير قسم PST في منظمة الأغذية والزراعة، ملاحظات ترحيبية وشدد على أهمية حماية النباتات والمنتجات النباتية من الآفات والأمراض للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن العديد من البلدان النامية ليس لديها القدرة على منع انتشار الآفات والأمراض، وأن منظمة الأغذية والزراعة وأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات يمكنهما إحداث فرق من خلال مساعدتهما على تعزيز قدراتهما في مجال الصحة النباتية وذلك من خلال تعبئة الموارد المالية والفنية في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي. كما أقر Ye بأن الصين تبرعت بمبلغ 130 مليون دولار أمريكي لبرنامج الفاو - الصين للتعاون فيما بين بلدان الجنوب منذ عام 2009. من خلال العديد من المشاريع الوطنية، حيث قام آلاف المزارعين بتحسين تكنولوجيا الزراعة وظروف معيشتهم.

أكد Jianmin Xie، مستشار MARA، خلال ملاحظاته الترحيبية، أن البلدان النامية هي غالبية الأطراف المتعاقدة مع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. وأكد المستشار أن الصين أرسلت آلاف من خبراء وقاية النبات إلى ما يقرب من 40 دولة نامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومنطقة المحيط الهادئ للمساعدة في تحسين قدراتها في مجال الصحة النباتية. وأشار إلى أن آلاف المسؤولين والخبراء من أكثر من 80 دولة حضروا هذه التدريبات والجولات الدراسية في الصين. وشدد كذلك على أهمية حلقات العمل الافتراضية هذه في تبادل المعرفة بتدابير الصحة النباتية والخبرات في مجال وقاية النبات مع المشاركين من البلدان النامية.

خلال ورش العمل، تم تقديم عروض تقديمية حول مشروع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات - الصين، والتنمية الزراعية والآفاق في الصين، والحجر الزراعي ووقاية النباتات في الصين. بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل التكنولوجيا الرئيسية للحجر الزراعي الداخلي والحجر الزراعي على الحدود، ووجهات نظر نظام التوسع الصيني للتكنولوجيا الزراعية. كما عرضت الورشة منتجات وتقنيات جديدة للحجر الزراعي ووقاية النبات. وشمل ذلك نظام الإنتاج الزراعي الرقمي، وتطبيق حماية نباتات باستخدام الطيران الزراعي ومنظمات نمو النباتات، والزراعة شبه الكيميائية والزراعة الخضراء ، وتطبيق أنظمة مراقبة الآفات والإنذار المبكر وأنظمة المكافحة البيولوجية الخضراء. كما تم تقديم دراسات حالة وأفضل الممارسات بشأن مكافحة الآفات، بما في ذلك استخدام الدبابير الكفؤة وطعوم ذبابة الفاكهة.

تفاعل مقدمو العروض مع المشاركين من خلال الإجابة على أسئلتهم وأعربوا عن تقديرهم لإتاحة الفرصة لمعرفة المزيد عن التقنيات والتجارب الجديدة في وقاية النبات والحجر الزراعي. أعرب بعض الأعضاء عن اهتمامهم بتحسين أنظمة الصحة النباتية الوطنية لديهم من خلال إجراء تقييم لقدرات الصحة النباتية والانضمام إلى مشروع حل IPPC ePhyto. وفي نهاية الورشة تسلم المشاركون شهاداتهم خلال الحفل الختامي الافتراضي.