logo IPPC
      FAQ            دخول

الاتفاقية الدممثلة بقوة في ورشة عمل التنوع البيولوجي في جنيف

Posted on إثنين, 22 فبراير 2016, 14:31

Responsive image

عقدت ورشة العمل حول أوجه التآزر بين الاتفاقيات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في الفترة من 08 إلى 11 شباط/فبراير 2016 في قصر الأمم في جنيف، بسويسرا. وكانت هذه أول ورشة عمل مشتركة ما بين جميع الاتفاقيات الدولية السبع للتنوع البيولوجي ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية التنوع البيولوجي ((CBD، واتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، واتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (CMS)، واتفاقية الأراضي الرطبة (اتفاقية رامسار)، والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (الاتفاقية)، والمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة (ITPGRFA)، واتفاقية التراث العالمي (اليونسكو - التراث العالمي). وكان الهدف الرئيس من ورشة العمل تطوير مجموعة من الخيارات، مثل أي عنصر من عناصر خارطة الطريق المحتملة، للأطراف من مختلف الاتفاقيات المتعلقة بالتنوع البيولوجي لتعزيز أوجه التآزر وتحسين الكفاءة فيما بينها، وذلك بهدف تعزيز إنفاذها على جميع المستويات. تم تنظيم ورشة العمل من قبل الفريق الاستشاري الدولي (IAG) لمجموعة الاتصال المعنية بالتنوع البيولوجي (BLG)، وذلك بتمويل رئيس من حكومتي سويسرا وفنلندا. حضر ورشة العمل أكثر من 60 مشاركاً من جميع الاتفاقيات السبع على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية، وكذلك من برنامج الأمم المتحدة للبيئة. كانت الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات ممثلة بقوة في ورشة العمل، بمشاركة جينغ يوان شيا (أمين الاتفاقية)، Ralf Lopian (فنلندة)، Lucien K. Kouamé (ساحل العاج)، Ezequiel Ferro (الأرجنتين) و Astra Garkaje(لاتفيا).

هدفت الجهود الرئيسية لورشة العمل إلى تحديد أوجه التآزر بين الاتفاقيات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في ثمانية مجالات رئيسية: أ) الخطط الاستراتيجية وخطط العمل؛ ب) الترتيبات المؤسسية للتعاون على المستويين القطري والإقليمي؛ جـ) المعلومات وإدارة المعرفة. د) الرصد الوطني، وإعداد التقارير والمؤشرات؛ هـ) الاتصال وزيادة التوعية؛ و) بين العلم والسياسة؛ ز) بناء القدرات؛ وح) تعبئة الموارد والاستفادة منها. ألقى أمين الاتفاقية جينغ يوان شيا، في القسم العام لورشة العمل، كلمة حول مهمة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، ومسؤولياتها، والأنشطة الأساسية، والتعاون الفعال مع اتفاقيات التنوع البيولوجي الأخرى (ولا سيما مع اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية ((CITES)، والموضوعات على مدى السنوات الخمس المقبلة (2016 -2020)، ومنظور التآزر المستقبلي، والتنسيق مع الاتفاقيات الأخرى، وبخاصة لتطوير السنة الدولية للصحة النباتية (IYPH) في عام 2020. وقد شارك ممثلو الاتفاقية بنشاط في مناقشة جميع مجموعات العمل حول المجالات الرئيسية الثمانية ونجحوا في توفير مدخلات قيِّمة حول الاتفاقية وأهدافها واستراتيجياتها. وفيما يتعلق بتعبئة الموارد، وبناء القدرات، والرصد والإبلاغ والاتصالات، عرض ممثلو الاتفاقية المفاهيم والأفكار التي كانت موضع تقدير كبير والتي قد تيسِّر، إلى حد كبير، التعاون والتآزر مع الاتفاقيات الأخرى. ومن بين أمور أخرى، أعرب ممثلو الاتفاقية على أنه يتعيَّن على جميع الاتفاقيات السبع المتعلقة بالتنوع البيولوجي التعاون والتنسيق لتنظيم يوم عالمي بما يتماشى مع عقد الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، مثل السنة الدولية للصحة النباتية في عام 2020. وقد أيَّد جميع المشاركين في ورشة العمل هذا الاقتراح بقوة وتم تضمينه بعد ذلك في الاستنتاجات النهائية.

يؤمن التنسيق والتعاون بين الاتفاقية مع الاتفاقيات الست الأخرى المتعلقة بالتنوع البيولوجي فرصاً كبيرة لزيادة الوعي بالاتفاقية وإسهاماتها القيِّمة في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة (SDGs) وجدول أعمال 2030 الذي اعتمد في أيلول/سبتمبر 2015. قد يؤدي التنسيق والتعاون مع الاتفاقيات الآخرى أيضا إلى إطلاق التآزر الذي قد يساعد المنظمات القطرية لوقاية النباتات والاتفاقية الدولية على تحقيق المزيد باستخدام الموارد ذاتها.

enter image description here

Share this news

Subscribe

  • Don't miss the latest News

    If you have already an IPP account LOGIN to subscribe.

    If you don't have an IPP account first REGISTER to subscribe.

Subscribe to the IPPC Newsletter